تحدثت عن احتمالية إغلاق يومي الجمعة والسبت

الصحة بغزة تكشف آخر تطورات الحالة الوبائية لفيروس كورونا

كورونا غزة
حجم الخط

وكالة خبر

قال مدير وحدة مكافحة العدوى بوزارة الصحة  د. رامي العبادلة، مساء يوم السبت، إنّ "هناك زيادة ملحوظة منذ بداية مارس، بالنسبة للإصابات المصنفة خطيرة وحرجة بمعدل حالتين لثلاث حالات بشكل يومي.

وأضاف العبادلة في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" أن العدد وصل لهذه اللحظة لقرابة 105 حالات حرجة ومتوسطة، وهناك500 حالة مشتبه بإصابتها، والعينات الموجبة من هذه الفئة ارتفعت من 5% لأكثر من 35%.

وأشار إلى أن الأعداد تراوحت في فبراير الماضي  بين 18 حالة لـ26 حالة، ونتائج الحالات الموجبة من الفحوصات كانت من 2-6%، في حين بلغ عدد الحالات الموجبة حالياً من نسبة الفحوصات لحوالي 21%.

وتابع: "لا يوجد لدينا إمكانات لتحديد الطفرة سواء قديمة أو جديدة أو وجود طفرة بغزة، والعالم يتعامل بنفس البرتوكول العلاجي مع كل الطفرات".

وأكّد على أن المنظومة الطبية استفادت كثيراً من تأجيل دخول الفايروس للقطاع، واعطتنا وقت كافي للإعداد والتجهيز، وجرى تجهيز المستشفى الأوروبي ونقل الأكسجين إليه.

وأوضح أن الموجة الأولى كان هناك مجموعة ضوابط من ضمنها إغلاق الصالات والمنع الليلي، لكن الموجة الثانية جاءت في ظل غياب للالتزام الكامل ما يثير خوف من تفشي الوباء

وأشار إلى أن الوزارة وافقت على تخفيف الإجراءات سابقاً في إطار حدود معايير محددة، وعند زيادة الحالات الحرجة ووصولها لـ 150 حالة سنكون قد دخلنا مرحلة الخطر الكبير

واعتبر أن متوسط زيادة الحالات الحرجة بغزة 7 حالات يومياً تقريباً، وقدمنا مجموعة توصيات، لكن لا نريد أن نصل لمرحلة الإغلاق الشامل، لذلك نحاول أن تكون مناسبة.

وأردف: "يمكن أن تكون توصيات هذا الأسبوع إغلاق يومي الجمعة والسبت وصالات الأفراح، وتشديد إجراءات المباحث على المولات والمحال والمؤسسات للالتزام بالاجراءات".

 ولفت إلى أن يوم الجمعة القادم قد تكون آخر مرة يسمح فيها بحركة المواطنين، بعد ذلك سيكون إغلاق الجمعة شامل للجميع، وسيكون هناك مطالبة بإجراءات إضافية وهذا يعتمد على مدى التزام المواطنين في معايير السلامة وحسب الحالات المصنفة خطيرة وحرجة.

ونوه إلى أن الحالات الحرجة عند مقارنتها بشهر نوفمبر من العام الماضي، بدأت في الصعود أعلى من المؤشر السابق، قائلاً: "في ضوء هذا الارتفاع نتوقع أن تكون ذروة الموجة في العاشر للعشرين من أبريل وتكون أعلى حالات مسجلة خطيرة وحرجة في غزة".

وذكر أن الوضع الوبائي هو الذي سيفرض علينا نوعية الإجراءات بالنسبة لشهر رمضان، وهذا يعتمد على وعي المواطن والتزامه،  لا يوجد اختلاف كبير بين أعراض الموجة الأولى والثانية

 وقال: "حسب المتابعة اليومية فإن الأسواق والعزاء وصالات الافراح والزيارات الاجتماعية بين المواطنين هي أحد المسببات لتفشي الوباء".

 بخصوص الطلبة وصغار السن، أكد على حرص الاستمرار في العلمية التعلمية وفق إجراءات وقاية عالية.