كشف وزير النقل والمواصلات المصري الفريق كامل الوزير، مساء الأحد، عن تفاصيل جديدة حول حادث تصادم القطارين في سوهاج جنوب مصر.
وأكد الوزير على أن حادث التصادم فاجعة كبيرة، منوهًا إلى أن تطوير سكة القطار يحتاج إلى إغلاق كامل للمرفق، وهو ما لم يحدث، وتمت عملية التطوير بالتوازي مع عمل القطار.
وأفاد بأن هناك خطأ بشرياً، واللغز في القطار القادم من الخلف أنه لم يتوقف رغم تحذيره، قائلًا: "سائق القطار المتوقف 157 تمت تبرئته حيث قام بإبلاغ وتطبيق الإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات".
وأشار إلى أن القطار المتوقف لا ذنب له نظرا لكون العطل خارجا عن إرادته، موضحاً أنه "فيما يخص التسجيلات التي تم رصدها بأن هناك اتصالات بالقطار القادم من الخلف ولم يرد، بالإضافة إلى الإشارات التي تبدأ على التوالي بالأصفر ثم الأحمر الذي يعني التوقف التدريجي، وهو ما لا يتبعه السائق نهائيا، فسوف تكشف جهات التحقيق السبب وراء ذلك".
وأوضح أنه تم طرح عدة أسئلة لمساعد القطار القادم من الخلف، واستخلص منه عددا من المعلومات سيتم الإعلان عنها قريبا.
يشار إلى أن الوزير كان قد قدم اعتذارًا رسميًا بالنيابة عنه وعن العاملين في هيئة السكة الحديد عن حادث تصادم القطارين في محافظة سوهاج، وقال: "إن الدولة رصدت 225 مليار جنيه لتطوير سكك الحديد في مصر".
كما وأعلنت السلطات المصرية استئناف حركة القطارات في الصعيد، أمس السبت، وذلك بعد يوم من اصطدام القطارين، الذي أسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.