أكد وزير الصحة د. جواد عواد، في بيان صحفي ،صباح اليوم الخميس (12نوفمبر /تشرين الثاني 2015) أن إعدام الشاب عبد الله عزام الشلالدة (27 عاما) برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل، دليل واضح على أن إسرائيل لا تقيم وزناً لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأضاف د.عواد" أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة لحماية شعبنا من آلة القتل الإسرائيلية."
وشدد د.عواد " إلى أن الصمت الدولي على اقتحام المستشفيات الفلسطينية أدى لزيادة وتيرة هذه الاقتحامات، بل وإعدام مرافقي المرضى داخل المستشفيات."
وناشد وزير الصحة العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي، وحماية المرافق الصحية والمرضى من عدوان جيش الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد الشاب الشلالدة برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل.
وأضافت أن 21 عنصراً من هذه القوة اقتحموا، فجر اليوم الخميس، غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده.
وأشارت الوزارة إلى أنه باستشهاد الشاب الشلالدة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية إلى 83 شهيداً.