شهدت ساحات المسجد الأقصى حالة من الاستنفار والتشديدات، منذ ساعات الصباح الباكر، حيث نشر الاحتلال الآلاف من عناصره في البلدة القديمة بالقدس، لتأمين مراسم ما يسمى بـ"بركة الكهنة" الخاصة بعيد الفصيح.
وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة وعلى مداخلها وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وسيرت دورياتها الراجلة في شوارع وطرقات مدينة القدس.
وأوضحت أنّ تلك القوات حولت البلدة القديمة ومنطقة حائط البراق إلى ثكنة عسكرية، وكثفت من انتشار القوات الخاصة و"حرس الحدود" فيها، لتأمين الحماية للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى والبراق، مُشيرةً إلى أنّ المئات من المستوطنين يتجمعون منذ الصباح في ساحة البراق لأداء طقوس وصلاة "بركة الكهنة" الخاصة بعيد الفصح الذي بدأ أمس الأحد.
وذكرت أنّ إجراءات الاحتلال بالقدس، وتحديدًا في البلدة القديمة تُعيق حركة تنقل المقدسيين، وتمنع دخول المركبات إلى البلدة القديمة وأزقتها المجاورة، وسط تضييقات على سكانها.
وفي ذات السياق، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية علنية في باحاته.
