قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، "إنّ الأسير عماد أحمد حسن ربايعة (43 عاماً) من بلدة ميثلون جنوب جنين، يواجه أوضاعا صحية قاسية ومقلقة داخل سجن "النقب".
وقالت الهيئة في تقرير صحفي: "إنّ الوضع الصحي للأسير ربايعة بدأ بالتدهور خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، حيث ماطلت إدارة سجون الاحتلال بعلاجه وتحويله إلى طبيب مختص لتشخيص حالته حتى شهر شباط/فبراير من العام الجاري، ما أدى إلى تراجع حالته الصحية".
وأوضحت أنّه بعد التشخيص الطبي، تبين أنّ الأسير يعاني من حساسية في الأوعية الدموية، وتم تزويده بجرعات من "الكورتيزون"، لكن طرأ مضاعفات صحية جديدة على حالته، وبدأ يشتكي من ظهور حبوب حمراء على جسده تسبب له أوجاعا كبيرة، إضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة، لكن إدارة المعتقل لا تكترث لوضعه الصعب.
يُشار إلى أنّ الأسير عماد ربايعة معتقل منذ تاريخ 21 حزيران/ يونيو 2002، ومحكوم بالسجن (23 عاماً)، وهو متزوج ولديه ابنه.