اكتشف شاب فلبيني يبلغ من العمر 25 عاما، نصل سكين داخل جسده بعد 15 شهرا من طعنه حيث تم تخييط جرحه دون أن يجرى أشعة سينية، إلا أنه علم بذلك بعدما اضطر إلى إجراء فحص روتيني بالأشعة السينية كشرط لتعيينه بوظيفة جديدة، وحينها وجد "نصلًا" لا يزال مدفونًا في جذعه، حسبما ورد في تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأفادت الصحيفة البريطانية، بأن عصابة من المراهقين طعنت الشاب كينت رايان توماو فى مدينة كيداباوان، في يناير من العام الماضى، ونُقل الضحية المصاب بالسكين إلى مستشفى عام، لكن الطبيب المعالج قام فقط بتخييط جرحه ولم يجرى الأشعة السينية، بحسب وسائل الإعلام المحلية، وأوضح التقرير، أنه بعدما اضطر الشاب إلى إجراء فحص روتيني للأشعة السينية كشرط لوظيفة جديدة، أدرك أن السكين لا يزال داخل جسده.
وفي حديثه عن اكتشاف النصل داخل جسده طوال تلك المدة دون أن يدرى، قال "توماو": "كنت أتساءل دائمًا لماذا أشعر ببعض الألم في صدري عندما يكون الطقس باردًا ولكن لم يكن لدي أي فكرة عن وجود سكين هناك".
وقال إنه على الرغم من معاناته، إلا أنه لم يشك في حدوث أي خطأ حتى تقدم للعمل في منجم في مقاطعة أجوسان ديل سور الفلبينية، وصُدم الشاب البالغ من العمر 25 عامًا عندما علم أن نصل السكين الذي طعن به قبل 15 شهرًا لا يزال مستقرًا في صدره بالقرب من رئتيه.
وأشار إلى أنه يخطط للعودة إلى نفس مركز الصحة العامة في مدينة كيداباوان لإجراء جراحة لإزالة الشفرة، كما أنه لا يريد اتخاذ إجراء قانوني ضد المستشفى أو الطبيب الذي عالجته لعدم اكتشاف السكين.