قامت مصادر امنية اليوم الخميس الموافق 12 نوفمبر/تشرين الثاني بالكشف عن تفاصيل رجل قتل زوجته يوم الاثنين الماضي في مخيم البريج وسط قطاع غزة حيث طعنها عدة طعنات أدت لوفاتها بعد وقت قصير

وأوضحت المصادر، أن القاتل "أ.ز" والذي لاذ بالفرار بعد جريمته متجها نحو الحدود مع الاحتلال ليسلم نفسه للجنود الإسرائيليين، قد قتل زوجته بعد أن عنفها أكثر من مرة في الأيام الأخيرة طالبا منها المال الذي تدخره من عملها في أحد المحال "كوافيرة" لتصفيف الشعر.

وبينت المصادر أن الزوج القاتل والذي سلمته قوات الاحتلال يوم الثلاثاء عبر معبر بيت حانون "إيرز" قد كان يوم الجريمة يلح على زوجته بتسليمه المال ويقوم بتعنيفها وضربها من حين لآخر، إلا أنها كانت ترفض

وأشارت المصادر إلى أنه حين فشل بالعثور على أي من المال وبعد شجار بينهما قام بطعنها أمام طفليها في رقبتها ثم فر سريعا من المنزل وتركها تنزف حتى استطاعت الوصول إلى منزل والد الزوج الذين يقطنون في ذات المنزل إلى الأسفل من الشقة السكنية الخاصة بالزوجين وبعد محاولة والده وأبنائه نقل الزوجة إلى مستشفى شهداء الأقصى، توفيت في الطريق.

وأظهرت التحقيقات أن القاتل "مدمن على تعاطي الممنوعات" وكان يطلب المال لشراء تلك الممنوعات، مبينةً أن السيدة كانت ترفض باستمرار منحه المال لتتمكن من صرفه على نفسها وأطفالها في ظل تهميش الزوج لهم.

وأقر القاتل بعد تسليمه من قبل الاحتلال للأمن بغزة بأنه نفذ جريمته، بعد أن قامت الجهات الأمنية بتحويله للاعتقال تمهيدا لمحاكمته قريبا، فيما أعلنت عائلته براءتها بشكل كامل مما فعله مطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحقه وفقا للقانون والشرع.