"حماس" تُصدر بيانًا في الذكرى الـ45 ليوم الأرض

يوم الارض
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ45 ليوم الأرض، مؤكدة على أن الأرض الفلسطينية هي أحد الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها بأي حال من الأحوال، وستبقى الأرض محور الصراع مع الاحتلال.

وأكد بيان دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض، على أن هذا الصراع لن ينتهي قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من ترابها من دنس الاحتلال الغاصب عبر خيار المقاومة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال الذي يشكل الطريق الوحيد لدحر عدونا الذي يقتلنا وينتهك حقوقنا ومقدساتنا.

وقالت: "في يوم الأرض نؤكد أننا سنحمي وحدة الأرض ووحدة الشعب، ولن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف عزل أو فصل أي جزء من فلسطين، فالمقاومة هي التي حمت هذه الوحدة وجسدتها في ميدان الشرف دفاعاً عن كل فلسطين وقدمت في سبيل ذلك خيرة أبنائها بين شهيد، وأسير، ومبعد، وجريح، وستبقى حاملة لوصايا الشهداء ومحافظة على عهدهم حتى النصر والتحرير بإذن الله".

واعتبرت أن "يوم الأرض، يوم التمسك بالحقوق والثوابت وإفشال كافة المشاريع التصفوية والتهويدية الصهيونية"، مطالبة أن يكون يوم الأرض يومًا لتجديد العهد والبيعة مع الله عز وجل على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تطهير أرضنا المباركة من دنس العدو الصهيوني الغاصب وعودة أصحاب الأرض الحقيقيين إلى وطنهم الذين هجروا منه بفعل الإجرام الصهيوني ومجازره المتلاحقة بحق أهلنا وأبناء شعبنا.

وتابعت: "يوم الأرض مناسبة لإعلان رفضنا ومواجهتنا لكل المشاريع السياسية العبثية التي تنال من أرضنا وحقوقنا وثوابتنا الوطنية، وآخرها المخططات المشبوهة التي تحاك بين بعض الدول الإقليمية والإدارة الأمريكية".

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى رفع يدها عن المقاومة في الضفة، وفسح المجال لها كي تدافع عن أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا، وتذيق الاحتلال ومستوطنيه وبال إجرامهم وإرهابهم وعدوانهم على أرضنا وحقوقنا ومقدساتنا، والتوقف عن سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال، والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي للخروج من حالة التشرذم والخلافات والانقسام بهدف تمكين شعبنا وقواه الحية والفاعلة من إرساء استراتيجية وطنية جديدة على أساس المقاومة بحيث تكون قادرة على انتزاع الحقوق المغتصبة وصون تضحيات شعبنا المجاهد المقدام.

وختمت البيان بالقول: "سيبقى يوم الأرض يوماً وطنياً ملهما للإبداع الكفاحي المقاوم الذي يغذي الذاكرة الفلسطينية الجمعية، ويعزز الصمود والثبات والتحدي الوطني الفلسطيني في وجه الاحتلال ومخططاته العنصرية وإجراءاته القمعية التي ستزول بزوال كيانه المسخ عن قريب بإذن الله، ولا يفصلنا عن ذلك إلا مزيد من الصبر والصمود والتحدي والإعداد بإذن الله".