نشرت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، بياناً بعد تقديم قائمتها التي تحمل اسم "القدس موعدنا"، إلى لجنة الانتخابات المركزية أمس.
وذكرت حركة حماس في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، أنها تقدمت أمس بقائمتها لانتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني إلى لجنة الانتخابات المركزية، "قائمة القدس موعدنا" من القدس والضفة وغزة.
وقالت: "بذلك نتقدم بخطوة جديدة لإكمال هذا المسار الوطني والعرس الديمقراطي وصولاً لكل مراحل العملية الانتخابية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى قاعدة التعددية والشراكة الوطنية، والحركة بانتظار إشعار لجنة الانتخابات لها باعتماد القائمة التزاماً بالقوانين الخاصة بالانتخابات.
وأردف البيان: "حملت القائمة اسم "القدس موعدنا"، تأكيدا على مركزية القدس في القضية الفلسطينية، وأنها تاج مكونات القضية الفلسطينية كافة، وضرورة أن يتوحد الكل في كفاح وطني على كل المستويات لانتزاع حريتها كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد البيان على ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، و"تكاتف الكل الوطني في وحدة راسخة لخوض مواجهة مع الاحتلال من أجل القدس وأهلها الصامدين المرابطين"، مردفًا: "حركة حماس كانت وستبقى حريصة كل الحرص على تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز مسار الوحدة الوطنية وتوسيع قواعد العمل الوطني المشترك".
وجاء في البيان: "نر في الانتخابات بكل مستوياتها خطوة ضرورية لكل ذلك، ومدخل حقيقي لرسم استراتيجية نضالية متكاملة تنخرط فيها كل قوى شعبنا وفصائله على طريق تحقيق أهداف شعبنا الكبرى في التحرير والعودة، تقدم حركة حماس قائمة وطنية يستحقها الشعب الفلسطيني لانتخابات المجلس التشريعي تمثل شعبنا الفلسطيني وتطلعاته الوطنية والمجتمعية من 132 عضوا".
وذكر البيان: "يرأسها د.خليل الحية والد الشهداء، الذي قدم 19 شهيداً من أسرته بينهم نجلاه وأحفاده، وتضم قامات وطنية ومجتمعية ونقابية وقيادات من الحركة الأسيرة وشخصيات أكاديمية، قرابة ثلثها من النساء، وأكثر من ثلثها من الشباب الواعد"، منوهًا إلى أن القائمة احتوت على طيف واسع من الخبراء في مجال الاقتصاد والإدارة والبيئة والطب والهندسة والقانون والدراسات السياسية والعلوم الشرعية.
واختتمت الحركة بيانها بالقول: " حماس كما عهدها شعبنا الفلسطيني ستكون حاضرة لإنجاح خيارات شعبنا ومساراته الوطنية، لنقدم عرساً ديمقراطياً وصورةً حضاريةً للعالم يستحقها شعبنا الذي قدم تضحيات كبيرة لانتزاع حريته من المحتل".