سلمت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أحد موظفيها إلى الجيش اللبناني بعد اتهامه بجرم التعامل مع إسرائيل.
وفي بيان لها ذكرت اليونيفيل أنه "بعد دراسة المعلومات المقدمة من قبل السلطات اللبنانية، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن الادعاءات ضد الموظف المدني لدى اليونيفيل لا تبدو مرتبطة بعمله، ووفقا لهذا فإن الحصانة من أي ملاحقة قانونية لا تطبق في هذه الحالة".
وكان لبنان قد وجّه مذكرة إلى الأمم المتحدة لإعلامها بوجود شبهات حول أحد موظفيها بجرم التعامل مع إسرائيل، مطالبا برفع الحصانة الدبلوماسية عنه.
وتشكلت قوات يونيفيل بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقب حرب إسرائيل على لبنان في عام 2006.
وتتمثل مهامها في التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ومساعدة القوات اللبنانية في بسط سيطرتها على المنطقة، وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى مناطقهم.