استقبل الأكاديمي أ.د سري نسيبة، اليوم الثلاثاء، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، في مكتبه بمجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية في مدينة القدس المحتلة، للتباحث في موضوع الانتخابات والعملية السياسية بشكلٍ عام.
وأكّد السيد بورغسدورف على اهتمام الاتحاد الأوروبي بتفعيل دوره في العملية السياسية، وترابط ذلك مع عقد الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية لكي يستطيع الاتحاد تفعيل هذا الدور، والاستمرار في تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني.
وبيّن أنّ الاتحاد الأوروبي مستعد لإرسال مراقبين للعملية الانتخابية، نافياً بشكلٍ قطعي أنّ تكون "إسرائيل" قد أبلغت باعتراضها على أنّ يقوم بدور المُشرف على الانتخابات الفلسطينية.
كما شدّد على ضرورة أنّ تكون القدس مشمولة في العملية الانتخابية لجميع المقدسيين، حتى وإنّ منعت "إسرائيل" الـ6000 ناخب جديد من الاقتراع في صناديق القدس.
ولفت إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يجد أكثر من بديل لضمان مشاركتهم بدون الانتقاص من حقوقهم المتساوية مع حقوق باقي المقدسيين، الذين يجب أنّ يقترعوا في مدينتهم وليس خارجها أو في محيطها.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أنّه من الواضح بأنّ هناك قوى فلسطينية جديدة، أبرزها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، هي الكفيل الوحيد لتكون الرافعة السياسية الجدية من خلال تصويب أعمال ونهج السلطة بما يسمح بإعادة الاعتبار لكرامة المواطن الفلسطيني، وحقوقه، والنهوض بقضيته نحو تحقيق حريته واستقلاله.
وشدّد د. نسيبة على أنّ الشعب الفلسطيني يُقدر الدعم السياسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، ودفاعه عن القرارات الأممية التي تُنصف القضية الفلسطينية، مُعبراً عن تطلعه لمزيد من التعاون لمصلحة الشعب والقضية الفلسطينية.