امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، عن وصف أراضي فلسطين بالضفة الغربية بـ"الأرض المحتلة"، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكّدت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، على أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية، لا تعكس موقفاً بشأن أيّ من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، خاصةً حدود السيادة "الإسرائيلية" في القدس، أو الحدود بين "إسرائيل" ودولة فلسطينية مستقبلية".
وأوضح التقرير أنّ الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في العام 2017، وبسيادة دولة الاحتلال على مرتفعات الجولان في العام 2019.
من جهتها، أشارت المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية ليزا بيترسون، إلى أنّ الدبلوماسيين الأمريكيين فضلوا الالتزام بالمحددات الجغرافية فحسب، حيث أنّ إدارة ترامب كانت قد تخلت عن توصيف الضفة الغربية بـ"الأرض المحتلة"، في تقاريرها السابقة.
وقال: "هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة، ونعتقد أيضا أنّه أوضح وأكثر فائدة للقراء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق".