عثرت موظفة في منظمة خيرية أمريكية تدعي "أندريا ليسينج"، على 42 ألف دولار من فئة 100 دولار، داخل سترتين قديمتين متبرع بهما، حيث أعتقدت في البداية أن الأموال مزيفة، ولكنها أدركت الحقيقة بعد عرضها علي رئيس المنظمة وأنها بالفعل أموال حقيقية.
وكانت ليسينج تفرز الملابس وتعاينها عندما عثرت على المال، وقامت بعد ذلك بالإبلاغ عن الأموال المفقودة، وتمكنت المنظمة بولاية أوكلاهوما من تعقب المالك، وإعادتها إلى المتبرع بالملابس، وفقا لموقع فوكس نيوز.
وقالت ليسينج: "لم أتوقع أن يحدث لي شيء كهذا من بين كل الناس.. بالنسبة لي كان مجرد يوم عادي آخر في العمل.. لم أتوقع أبدًا أن أجد 42000 دولار."
وأضافت في مقابلة مع إذاعة محلية: "عيد ميلاد ابنتي في شهر يوليو، كان بإمكاني الاحتفاظ بالمال وإقامة حفلة، لكن ذلك سوف يؤلمني طول العمر بأني أخذت شيئا ليس ملكي".
ومنح صاحب المال جزءا من المبلغ إلى ليسينج التي قالت: "لقد اتخذت القرار الصحيح، وإذا فعلت شيئا جيدا، فإنه سيعود إلي"، حيث منح لها 1000 دولار مقابل العمل الصالح.
وأكدت ليسينج عن صاحب المال :"لقد أعاد إيماني بأن هناك أشخاصًا طيبين حقًا حتى خلال هذا الوباء. نحن لا نعرف وضعهم ، لذا من الأفضل أن تكون شخص جيد ".
ومن جانبه قال جيم بريست الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية :"إن تصرفات ليسينج ومنظمة النوايا الحسنة الخاصة بنا هو مثال واقعي لإحدى قيمنا الأساسيةوهى: النزاهة".