أفاد التقرير الشهري لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا'"، بأنّ عد الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر مارس الماضي، بلغ نحو 13 انتهاكاً.
وجاء في التقرير، الصادر اليوم الخميس، أنّ الانتهاكات "الإسرائيلية" متواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال استهدافهم وملاحقتهم في إطار سياسة هادفة، لفرض عزلة إعلامية على ما يجري من جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية.
وأوضح، أنّ عدد المصابين من الصحفيين خلال مارس الماضي، جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 5 مصابين، في حين أنّ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات، بلغ 7 حالات، فيما سجلت حالة اعتداء على المعدات الصحفية.
كما وبيّن التقرير، أنّه بتاريخ 3-3-2021 اعتدت مجموعة من المتطرّفين "الإسرائيليين" بالضرب والشتم على فريق عمل وكالة "الأناضول" التركية الذي ضم المراسل فايز أبو رميلة والمصوّر مصطفى خروف، وأقدمت على تكسير سيارة الوكالة، أثناء تواجدهما في حي "مئة شعاريم" في مدينة القدس لإعداد تقارير صحفية.
واحتجزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بتاريخ 22-3-2021 مجموعة من الصحفيين في منطقة العين البيضاء في يطا جنوب الخليل، وهم: جهاد القواسمي وعرين العملة وإياد الهشلمون، كما استدعت مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" المصور المقدسي محمد قاروط ادكيدك للتحقيق.
وجدد الاحتلال "الإسرائيلي" وبتاريخ 7-3-2021، الاعتقال الإداري للمرة الثانية للإعلامية والناشطة بشرى جمال الطويل "28 عامًاً" لمدة 4 أشهر، عشية الاحتفال بيوم المرأة العالمي، فيما احتجزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بتاريخ 12-3-2021 المصوّر معتصم سقف الحيط ثلاث ساعات، أثناء مروره على حاجز عسكري على مفرق قريتي بيت دجن وبيت فوريك شرق نابلس.
وبتاريخ 16-3-2021 اصدرت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" حُكماً بحق الصحفي تامر البرغوثي من بلدة كوبر برام الله بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر، إضافةً إلى غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل. وكان الصحفي البرغوثي اعتقل بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون أول 2020، أثناء تغطية فعالية أمام بوابة سجن "عوفر"، وتم تأجيل محاكمته ست مرات.
وأخيراً، بتاريخ 26-3-2021، أصيبت الصحفية "رجاء جبر" برصاص مطاطي أطلقها عليها جنود الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء تغطيتها للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن، شرق نابلس كما تعرض عدد من الصحفيين للاختناق بسبب إطلاق الجنود قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاههم عُرف من بينهم الصحفي بكر عبد الحق.