كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الخميس، بعض تفاصيل لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس (شاباك)، نداف أرغمان والذي عقد مؤخراً في  مدينة رام الله.

وبحسب (القناة 11 العبرية)، فإنّ الرئيس محمود عباس انتقد بشدة أرغمان خلال لقائهما في رام الله الشهر الماضي بالقول: إنه لا يشتغل لدى "الإسرائيليين". 

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية قولها: "إنّ ثائرة الرئيس عباس ثارت بعد أنّ طلب منه أرغمان إلغاء الانتخابات البرلمانية خشية فوز حركة حماس. 

ووفقاً للقناة العبرية، فإنّ الرئيس عباس تساءل مجيباً في الوقت ذاته، "إنّ "إسرائيل" هي التي قامت ببناء حماس وتحول لها 30 مليون دولار شهرياً".

وذكرت القناة العبرية، أنّ الاجتماع تناول أيضاً ملف التحقيق في محكمة الجنايات الدولية ضد "إسرائيل"، حيث حذر أرغمان، من أنّ الاحتلال سيفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية إذا ما تعاونت مع المحكمة كما ستجمد أموال المقاصة.

وعقب الرئيس عباس، على ذلك قائلاً:  "إنّ له العديد من المآخذ ضد "إسرائيل" ولا ملجأ له سوى المحكمة".

وقالت القناة: "إنّ جهاز (شاباك) رفض التعقيب على فحوى هذا النبأ، فيما أشارت جهات إسرائيلية إلى أن الأقوال المُقتبسة لم تصدر حرفياً عن أبو مازن وبهذه اللهجة".