قال مصدر في الكتل السياسية المسماة بالتغيير في دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، "إنّهم يخشون من أنّ رئيس حزب(يمينا)، نفتالي بينت، يعمل على استغلالها للحصول على أكبر قدر من المكاسب من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. 

 ووفقاً لهيئة البث العبرية(مكان):  فإنّ بينت يتظاهر وكأنه يجري اتصالات مع هذه الكتل لابتزاز نتنياهو سياسيًا. 

ونقلت صحيفة (هآرتس) عن المصدر قوله: "إنّ رئيس "يمينا" سيتحالف في نهاية المطاف مع نتنياهو، فيما يدرس "هناك مستقبل" تقديم اقتراح لبينت بالتوصية على رئيسه، يئير لبيد لتشكيل الحكومة، ومن ثم إجراء مفاوضات ائتلافية لتحديد هوية رئيس الوزراء، الذي سيمثل كتل التغيير.

وكان نتنياهو قد دعا، الليلة الماضية، بينت، ورئيس حزب"أمل جديد"، غدعون ساعر، إلى وضع الخلافات جانباً، والانضمام إلى ائتلاف حكومي تحت قيادته بغية تشكيل حكومة يمين.

وفي أول تعقيب له على نتائج الانتخابات الأخيرة، أوضح نتنياهو أنّ معسكر اليمين حصل على 65 مقعداً، مما يثبت أنّ الجمهور يريد تشكيل حكومة يمين راسخة، وفق تعبيره.

ومن جانبه، عقب ساعر، على أقوال رئيس حكومة الاحتلال ، مشددًا رفضه الانضمام إلى ائتلاف حكومي بقيادته .

ومن المقرر أنّ يدلي اليوم رئيس (القائمة العربية الموحدة)، منصور عباس، ببيان خاص، فيما يرجح أن يعلن عن الشخصية التي سيوصي بها لتشكيل الحكومة.