أدى الممثل التونسي ظافر العابدين مشهدا جريئا كان فيه عارياً بالكامل من الأسفل بطريقة أظهرت عضوه الذكري للكاميرا، الأمر الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل.
الصُور كانت من فيلم بريطاني قديم يعود عمره لـ 13 عام تقريبا ويدعى "دالي"، وتدور قصته حول اللاجئين في المعتقلات الأمريكية والبريطانية ووقتها تم منع عرضه لمدة أسبوع في بريطانيا بسبب الأحداث التي يكشفها.
من جهته، دافع العابدين عن المشهد الذي أداه بمقابلة جمعته بـ الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، وجاء تحديداً في دفاعه أنه ظهر بهذا الشكل ليجسد معاناة العراقيين في سجن أبو غريب، وقت الاحتلال الأمريكي للعراق...وتابع بـ "سجن أبوغريب كانت قضية محورية ومهمة على موضوع لن ننساه، والفيلم أخذ أحسن فيلم بريطانى عام 2008، وحقوق الإنسان أعطته أحسن فيلم هادف".
ويغيب الفنان التونسي عن موسم الدراما الرمضانية لعام 2021 بعد الجدل حول توقيعه على بطولة مسلسل "دهب" للنجمة نيللي كريم، وبرر ظافر غيابه بانشغاله بتصوير الجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت" الذي عُرض منذ مدة عبر شاشات الـ MBC إضافةً إلى رغبته بقضاء بعض الوقت مع عائلته بعد أن إنشغل عنهم بشكل كبير بسبب الأعمال التي كان يُصورها.
في سياق متصل، يعد عبد المنعم عمايري هو الإسم الأبرز حالياً بسبب الهجوم الشديد عليه من قبل رواد السوشال ميديا بعد أن شارك صُورة له أظهرت وهو يقضي حاجته كـ مشهد من مسلسل "قيد مجهول" والتي بررها بأن المنتقدين "بقر" ولو شاهدوا نفس المشهد بأعمال غربية كما في مسلسل "صراع العروش" لـ إعتبروه إبداع وواقعية مطلقة.