في أول ظهور له بعد شفائه من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خرج الفنان والمنتج السعودي، إبراهيم الحربي، ليطمئن جمهوره على حالته الصحية بعد تغلبه على الفيروس التاجي.
وسرد الفنان السعودي إبراهيم الحربي، تجربته مع إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقال إنه كاد يفقد حياته بسبب الإهمال في علاجه بداية ظهور الأعراض، وذلك من خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج "ليالي الكويت"، قال فيه: إنه مازال يمر بمراحل تعد الأصعب في حياته خلال رحلته مع المرض، وأنه اعتقد مروره بمشكلة ربو بسيطة وتناول أدوية مسكنات وفيتامينات كأي شخص وأهمل الخضوع للكشف الطبي.
وأوضح إبراهيم الحربي، أن وضعه الصحي ازداد سوءاً لعدم الاستجابة لتلك الأدوية، إلى أن وصل الأمر لسقوطه مغشياً عليه من شدة المرض ونقلته أسرته إلى المستشفى بسيارة إسعاف.
وأعرب إبراهيم الحربي عن استيائه من الشائعات التى خرجت أثناء وجوده في المستشفى لتلقي العلاج.
وفي منتصف مارس/آذار الجاري، نُقل الفنان السعودي إبراهيم الحربي إلى العناية المركزة بمستشفى جابر بالكويت متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، مما تسبب في حالة من الخوف والرعب حيث يعاني من نقص في نسبة الأكسجين في الدم وهو ما أقلق محبيه في السعودية والخليج.
وأكد إبراهيم الحربي، خلاله لقائه الإعلامي، أنه عانى مما رآه لأن الكثيرين ممن أصيبوا كانوا في حالات صعبة للغاية، ونقل العديد منهم للعناية المركزة حتى إن الأطباء كانوا يلومون المرضى لعدم استجابتهم بأخذ الحذر.
وبعد إصابته هو -إبراهيم الحربي- بأعراض عبارة عن سعال حاد وضيق في التنفس استمر معه لفترة، قال إن هذا الفيروس لا يقارن بأي مرض يشعر به الإنسان في جسمه.
وأكد الحربي أنه وجد عناية من الأطباء الذين كانوا دائماً برفقة الممرضين يتابعون حالته من ناحية معرفة نسبة الأكسجين والضغط، موجهاً الشكر على ما فعلوه تجاهه، وحذر الجميع من الآلام التي يسببها هذا الفيروس.
وأضاف إبراهيم الحبي: "كنت أشعر بأشياء في صدري كادت تأخذ روحي ولكن الله سلم"، معبراً عن غضبه من انتشار شائعة وفاته بالمستشفى، مرجعاً اللوم على السوشيال ميديا الذين وصفهم بالطابور الخامس فضلاً عن تسبب هذا الأمر في حزن له.
الفنان إبراهيم الحربي، ممثل ومنتج سعودي، ولد في 27 فبراير/شباط 1957، في منطقة الشامية، ثم انتقل إلى دولة الكويت وأكمل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، واستكمل حياته في الكويت، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، شارك في العديد من المسلسلات و الأدوار المسرحية من أهما إدواره في مسلسل (مذكرات عائلية جداً)، (امرأة تبحث عن المغفرة) و(الحب الكبير). ومن أعمالة المسرحية (شهر عسل بصل) و(بني صامت).
وكانت انطلاقته الحقيقية مع شركة سكوب سنتر التي تعود ملكيتها للكاتبة فجر السعيد التي قدم معها العديد من المسلسلات في الفترة من 2002 إلى 2007، يمتلك شركة إنتاج خليجية اسمها الولي ولديها فرعان بالكويت والسعودية وهي شركة لتبني الموهوبين.
لُقّب الفنان السعودي إبراهيم الحربي، بـ دونجوان الشاشة الخليجية، وتميز بأدواره البطولية في الدراما الخليجية، ومن أهم أعماله: "الإمبراطورة"، و"ملفات المحاكم"، و"قناص خياط"، و"غدر الزمان"، و"مال وأحلام"، و"رصاصة الرحمة"، و"وهج الشموع"، و"غريب الدار"، و"بين الماضي والحب"، و"لن أطلب الطلاق"، و"تحالف الصبار"، و"مشهد من الزمن الجميل"، و"كلام أصفر"، و"أمي دلال والعيال"، و"مساحات خالية"، و"سبع أبواب"، و"جنة هلي"، و"والدي العزيز"، و"ورود ملونة"، و"نجد"، و"غرس الود" وغيرها من الأعمال الدرامية.
يذكر أن الفنان السعودي إبراهيم الحربي، تعاقد أخيرا على تصوير فيلم بعنوان ”الكيلو 300″، في الكويت ليعرض عبر منصة ”شاهد“، وهو من تأليف بندر طلال السعيد، وإخراج ثامر العسلاوي، ويشارك في البطولة مرام البلوشي وعبدالله الخضر ومحمد الفيلكاوي ومحمد الصراف.