كشفت وسائل إعلامٍ عبرية، مساء يوم الخميس، أنّ منسق الأعمال الحكومية في الأراضي الفلسطينية كميل أبو ركن، قدم توصية بعدم السماح للسلطة الوطنية الفلسطينية بإجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وحسب ما أورده محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث العبرية (كان)، فقد أشار أبو ركن إلى أنّ الذهاب للانتخابات التشريعية في السلطة الفلسطينية خطأ كبير، مُوضحاً أنّ هناك احتمال كبير جداً بأنّ حماس ستفوز.
وقال أبو ركن: "إذا فازت حماس في الانتخابات التشريعية ستوقف إسرائيل العلاقات مع السلطة الفلسطينية بما في ذلك التنسيق الأمني"- على حد تعبيره-.
وكانت القناة الـ12 العبرية، قد زعمت زعمت أن تفكك حركة فتح في الضفة الغربية تسبب حالة صداع مقلقة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لافتةً إلى تقرير أصدره المختص بالشأن العربي إيهود إيعاري، أنّ الرئيس محمود عباس، بات يدرك تداعيات الخطأ الذي ارتكبه حينما أصدر المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات.
كما تحدثت القناة عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الضفة الغربية الليلة الماضية بعد الإعلان عن قائمتها الانتخابية ورفض 11 منطقة تنظيمية بالضفة، وانسحاب العديد من المرشحين على قائمة الحركة.
وقالت القناة: "إنّ الرئيس عباس لم يستمع للتحذيرات المتكررة ومطالبة رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان بالتراجع عنها وعدم السماح لحماس المشاركة فيها"، واصفاً حركة فتح بأنّها في مرحلة تفكك متقدمة بسبب انتشار الفساد لسنوات طويلة وتراكم الفشل السياسي والاقتصادي.
وأوضح أنّ "فتح" لن تتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة ولن تعود لسابق عهدها، مُضيفاً: "ستفقد إسرائيل شريكها للسلام وهو ما يسبب حالة صداع مقلقة فيها".
ولفت إلى أنّ حماس تمكنت من عرض قائمة موحدة دون ظهور خلافات أو احتجاجات علنية في صفوف أتباعها، داعياً عباس إلى ضرورة البحث عن مخرج آمن وفرصة لتأجيل الانتخابات.