عايد عدد من قيادات أقاليم ومناطق حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" في قطاع غزة أهالي الشهداء الذين ارتقوا في مهرجان إحياء الذكرى السنوية الثالثة التي أقيم في منطقة الكتيبة عام 2007.
وزار أمين سر وأعضاء إقليم غرب غزة ,إضافة إلى أعضاء مناطق الشهيدين صلاح القدوة "أبو المشرف" والشهيد الحاج إسماعيل شملخ عائلة الشهيد محمد أحمد المصري الذي ارتقى في مهرجان إحياء الذكرى بمنطقة الكتيبة عام 2007 بعد أحداث الإنقسام البغيض التي ألمت بقطاع غزة.
الشهيد محمد أحمد المصري إلتحق بقوات الثورة الفلسطينية في بداياتها أول دورة لحركة بليبيا عام 1969 وحارب معها في كافة الميادين بالأردن ولبنان وعاد إلى الوطن مع عودة القوات إلى غزة في العام 1995 وعمل في وزارة الشؤون الخارجية مسؤولا لقسم التدريب الدبلوماسي.
وأكد أمين سر إقليم غرب غزة زياد مطر على حرص قيادات وأعضاء وأبناء حركة فتح على التواصل والترابط التنظيمي مع عائلات الشهداء كافة وخصوصا الذين ارتقوا دفاعا عن تراب الوطن الغالي.
وشدد على أن حركة فتح عصية على الإنكسار مهما حصل ,وأنها الحركة الاولى التي فجرت شرارة الثورة الفلسطينية ,وطليعة حركات التحرر الوطني الفلسطينية في مقاومة المحتل الغاصب.
وقدم "مطر" خلال الزيارة شرحا مفصلا عن توجهات القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس وحركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية في إستثمار الهبة الجماهيرية لصالح القضية الفلسطينية نحو بناء الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن القيادة حريصة على تحرير كافة الأراضي الفلسطينية ومقاومة الإستيطان والجدار في الضفة الغربية كما حرصها الشديد على الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام.
وبدروها رحبت عائلة الشهيد المصري بوفد قيادة حركة فتح ومثمنة جهودهم في التواصل مع أسر الشهداء ,ودعت الى وضع قضية شهداء الإنقسام على رأس أولويات المصالحة الوطنية ,وطالبتهم بالقصاص العادل وفق للشرائع الدينية وعادات وتقاليد المجتمعات العربية والفلسطينية.