أعرب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، عن استغرابه من التلميحات لإجراء الانتخابات من دون مدينة القدس المحتلة.
وقال في تصريح صحفي اليوم الأحد: "إن هذه المسألة غير قابلة للمساومة، وإنه لا يجوز اخراج المدينة من العملية الانتخابية تحت أي حجة"، مؤكدًا على أهمية مشاركة المواطنين في القدس المحتلة في الانتخابات التشريعة لأنها عاصمة الدولة الفلسطينية.
ودعا العوض المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لمنع عرقلة الانتخابات.
وبدوره، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً يحظى بأهمية خاصة، في ظل محاولات الاحتلال لتغييبها وتنفيذ مخطط صفقة القرن.
واعتبر أبو يوسف، أن إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس المحتلة سيعمل على ترتيب الوضع الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا على أن أية تصريحات تشير إلى احتمالية استثناء القدس من الانتخابات لا يمكن القبول بها.
ومن جانبه، أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، على أن الانتخابات التشريعية لن تجرى دون مشاركة المواطنين في القدس المحتلة ترشيحا وانتخابا، لأن الإجماع الوطني يعتبر المدينة وحدة جغرافية مع كل الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الزق، أن الإخلال بهذا المفهوم أمر خطير جدا لمساهمته في تطبيق "صفقة القرن" الأمريكية، وهذا خط أحمر، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في المدينة .
وأشار إلى أن الأحزاب اليمينية الإسرائيلية تسعى لعرقلة اجراء الانتخابات في القدس باعتبارها عاصمة موحدة للاحتلال، داعيا إلى تكثيف الجهود على المستوى الدولي لإحراج الاحتلال.
يشار إلى أن القيادي في حماس محمد نزال صرح بأن "حركته ضد تأجيل الانتخابات، والتذرّع بعدم إجرائها في القدس"، داعيا للبحث عن بدائل مناسبة لإجرائها.
