انطلقت، صباح يوم الإثنين، جلسات المحاكمة ومرحلة الإثباتات في مداولات المحكمة المركزية في القدس بملفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المنتظر إجراء المداولات في هذه المرحلة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، وبدأت ضمن محاكمة نتنياهو، عملياً مرحلة قراءة التهم الموجهة إليه، وذلك في مايو/ أيار من العام الماضي 2020.
وقبل الشروع في الاستماع لإفادات الشهود، سيتلو المدعي العام ملاحظات افتتاحية كما جرت العادة، وسيتم خلالها عرض التهم والادعاءات الرئيسية ضد رئيس حكومة الاحتلال وبعد ذلك تبدأ المحكمة بالاستماع الى إفادات جميع شهود الإثبات.
ومن المتوقع أن تستمر إفادات الشهود الرئيسيين في القضايا عدة أيام وحتى أسابيع.
وسيحضر نتنياهو الجلسة الافتتاحية التي يتلو خلالها الإدعاء التهم أمام المحاكمة، لكنه سيُعفى من مواصلة الجلسة اليوم.
وسيكون الملف الأول الذي سيتم تناوله في مرحلة الإثبات هي ما يعرف بملف 4000، قضية بيزك Walla، وهي قضية يشتبه فيها أن نتنياهو قدم مزايا لمالك شركة بيزك وموقع Walla الاخباري، لشاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية إيجابية ودودة لنشاطات نتنياهو.
وتضم لائحة الاتهام في محاكمة نتنياهو أكثر من 300 شاهد إثبات، لكن يُقدر أن نصفهم فقط سيتم استدعاؤهم للشهادة في النهاية، ولا يتعين على الدفاع الإعلان الآن عن الشهود الذين سيطلب استدعاءهم.
من ناحيته، فإن نتنياهو ليس مضطراً للإدلاء بشهادته بنفسه امام المحكمة، لكن مثل هذه الخطوة قد تعزز الشكوك ضده، لذلك من المرجح أنّ يختار الإدلاء بشهادته بنفسه في المرحلة ذات الصلة من المحاكمة، وهي مرحلة الدفاع.