عرض مقر سابق للشرطة البريطانية للبيع أمام العامة مقابل أكثر من مليون و600 ألف دولار أميركي، بكل محتوياته من مكاتب وزنازين للموقفين وغرف للتحقيق.
يقع مركز الشركة في بلدة سوانج، جنوبي بريطانيا، ورغم أن المركز مهجور منذ فترة طويلة، إلا أنه يبدو في حالة جيدة، وظلت فيه الأبواب الفولاذية، وغرفة الشحن، ومكتب الاستقبال الذي يفصل عن الجمهور بزجاج سميك.
وتم بناء المركز الأمني عام 1899، على الطراز الفيكتوري، الواسع الانتشار في بريطانيا، وتم إغلاقه عام 2012، عندما انتقل الضباط إلى أماكن أكثر حداثة، وقال مسؤول في مقاطعة دوست حيث يقع مركز الشرطة، إن المبنى الحالي يعتبر من الأصول التراثية للمقاطعة.
وأضاف، أنه يقدم مساهمة إيجابية في طابع ومظهر المنطقة، نرحب باستخدام المبنى في أمر جديد.
وأعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر، في ظل أحاديث عن احتمال تحويله لغرض آخر، مع المحافظة على طابعه القديم، لكن بعض التفاصيل الداخلية ستتغير، مثل هدم جدران الزنازين سعيا وراء غرف معيشة أكبر.
في سياق آخر، فرضت غرامة قدرها 200 جنيه إسترلينى على مجموعة تتألف من 31 ضابط شرطة بعد أن استأجروا حلاقًا محترفًا لقص شعرهم في مركز للشرطة، وبحسب صحيفة "ديلى ميل"، استأجر الضباط حلاقًا محترفًا للحضور وقص شعرهم في مركز شرطة بيثنال جرين في شرق لندن، بينما لا تزال البلاد في مرحلة الإغلاق الثالث، حيث يموت أكثر من 1000 شخص كل يوم.
وتم إعطاء جميع ضباط شرطة العاصمة إشعارات العقوبة الثابتة لخرق لوائح فيروس كورونا أثناء الخدمة، كما يخضع اثنان من الضباط الذين طلبوا الحلاق للتحقيق الآن بتهمة سوء السلوك، ويأتي هذا بعد أيام فقط من الكشف عن تغريم تسعة من ضباط Met 200 جنيه إسترليني لكل منهم، عقب رصدهم من قبل الجمهور وهم يتناولون وجبة الإفطار معًا داخل مقهى في لندن أثناء الإغلاق.
وتم إبلاغ ضباط الشرطة الـ 31 الذين قصوا شعرهم بإشعار غرامة بقيمة 200 جنيه إسترليني، وقال مصدر لصحيفة ذا صن إن "حلاقًا تركيًا" قام بقص شعر الضباط مقابل 10 جنيهات إسترلينية لكل منهم
