منى شندي امرأة استرالية من أصل مصري، أصبحت أول سيدة عربية و محجبة تعين كقائدة لوحدة الصواريخ بالبحرية الملكية في أستراليا.
هاجرت أسرة منى شندي إلى أستراليا وعمرها 3 سنوات، ثم فقدت والدها وهي لم تتجاوز 14 عاما، ولم يقف ذلك عائقا في طريق تحقيق طموحها، حيث حصلت على بكالوريوس هندسة الأسلحة على متن سفينة حربية.
وبجهد حثيث على مدار سنوات استطاعت منى أن تشغل أعلى المناصب في القوات البحرية الملكية الاسترالية، وذلك بجانب مهامها كأم أيضا.
وحسب ما صرحت منى، في حوار صحفي، إن الإيمان والإخلاص في النية والحفاظ على الصلاة، أمور تجلب لها السلام الداخلي وتساعدها على النجاح.
ولا تنكر منى شندي أنها قابلت العديد من التحديات داخل المجتمع الأسترالي، خاصة كامرأة عربية مسلمة تحاول أن توازن بين طبيعة المجتمع الأسترالي ومعتقداتها الدينية، مشيرة إلى أنها تغلبت على الصورة النمطية للمسلمين بالانخراط داخل المجتمع الأسترالي وكسر الحواجز، ونقل الصورة الإيجابية للمسلمين إليهم.