قال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، مساء يوم الاثنين، إنّ "يوم الطفل هو يوم مأساة ومعاناة مستمرة يعيشها الطفل الفلسطيني داخل السجون وخارجه نتيجة إجرام الاحتلال بحقهم".

وأشار عبد ربه في حديث لإذاعة صوت القدس رصدته وكالة "خبر" إلى أنّ أكثر من 85% من الأطفال القاصرين يتعرضون لسياسة التعذيب النفسي والجسدي والاعتداء عليهم.

وأضاف أن الاحتلال لا زال يحتجز نحو 140 طفلاً قاصراً داخل سجن عوفر والدامون ومجدو، من بينهم الأسيرة أمل نخلة، وفيصل العروج معتقلين إدارياً.

وتابع: "منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية آذار/مارس الماضي اعتقل الاحتلال 240 طفلاً فلسطينياً غالبيتهم من القدس، نحن أمام مسلسل إجرامي متواصل مستمر يطال هؤلاء الأطفال من خلال الاعتقال وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر خلال عمليات الملاحقة".

وذكر أن الطفولة تتعرض لانتهاكات جسيمة وإجرام منظم من الاحتلال عبر محاكمة الأطفال وفرض الغرامات المالية وسياسة التعويضات عدا عن سياسية الإهمال الطبي.

وأردف: "نحن بحاجة لحملات منظمة ومستمرة من كل فئات المجتمع الفلسطيني للانتصار بكرامة الأطفال القاصرين في السجون"، مُطالباً بتكثيف الجهد القانوني والإعلامي والضغط على المجتمع الدولي لمواجهة السلوك العنصري الإجرامي بحق الأطفال من المحتل.