عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح يوم الثلاثاء، على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في القدس وأسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة زوجته برصاص الاحتلال.
وقالت الشعبية، في تصريحٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إنّ دماء شعبنا لن تكون جسراً لتشكيل حكومة يمينية جديدة بل لعنةً تطارد الاحتلال"، مُؤكّدةً على أنّ إقدام الاحتلال على إطلاق النار على سيارة شمال غرب القدس المحتلة والتي أدّت إلى استشهاد المواطن أسامة منصور وإصابة زوجته بجراح حرجة، جريمة "إسرائيلية" جديدة تأتي استمراراً للجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت على أنّ دماء شعبنا لن تكون جسراً لقادة الاحتلال لتشكيل حكومة يمينية إجرامية جديدة، بل ستتَحوّل إلى لعنة تطاردهم أينما كانوا، وستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
وأضافت: "أنّ الردّ على هذه الجريمة وجرائم الاحتلال المتواصلة، يكون بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال".
ودعت إلى مغادرة أية خيارات أو أية أوهام متعلقة على الخيار السلمي أو شروط اللجنة الرباعية، وضرورة التوحد خلف قيادة وطنية ميدانية تتصدى لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتعمل على إشعال انتفاضة شعبية عارمة.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية، بضرورة الإسراع في فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وفي الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس والأحياء السكنية الفلسطينية المحاصرة في البؤر الاستيطانية في مناطق شاسعة بالضفة.
