كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، مساء يوم الثلاثاء، عن أهداف جولة وفد مركزية فتح إلى قطاع غزة.
وأكد صيدم خلال حديث عبر تلفزيون فلسطين رصدته وكالة "خبر" على أن وجوده في قطاع غزة هو للتحضير للعملية الانتخابية وعقد لقاءات مع الأطر كافة على الأرض، خاصةً وأن العملية الانتخابية غاية في الجدية والحساسية، وكذلك لنقل هموم الناس، مشدداً على أن "هذه مسؤوليتنا ويجب أن نجد لها حلول".
وأوضح أن هناك الكثير من القضايا الملحة في قطاع غزة والتي تحتاج إلى حل ومنها قضية تفريغات 2005 وواجبنا أن نحمل هذه القضايا وهناك أيضاً قضايا أكبر ومنها الحصار والبنى التحتية.
وشدد على أن هناك الكثير من القضايا والتحديات في قطاع غزة وهي بحاجة لحلول، لافتاً إلى أن كل هذه القضايا في قطاع غزة يجب أن تقوم حكومة الوحدة الوطنية القادمة بحلها وهذا حمل ثقيل.
وعن أسباب عدم تحرك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للموافقة على الانتخابات الفلسطينية أشار صيدم، إلى أن المجتمع الدولي يعي أهمية الانتخابات ومخاطر تعطلها وأنها لم تجري منذ سنوات عديدة، ولكن هو يراهن على الموافقة الإسرائيلية في النهاية على إجراء الانتخابات كما جرى في العام 2006.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحدث عن أن إسرائيل غير مستقرة حالياً خاصةً مع تجهيزها للانتخابات سواء ذهبت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو لغيره، مشدداً على أن كل هذا الكلام هو كلام فارغ.
ونوه إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحرك خاصةً مع ضيق الوقت حيث أنه لم يتبقى الكثير حتى يتم البدء بالحملة الانتخابية وبعدها بدء الاقتراع، مشيراً إلى أن هناك شعب فلسطيني موجود على هذه الأرض ولا تستطيع إسرائيل ان تقتل الديمقراطية الخاصة به.