أكد نائب مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة مجدي ضهير، على أن الحالة الوبائية في قطاع غزة تدق ناقوس الخطر الحقيقي، مشيرًا إلى أن نسبة الفحوصات النشطة لفيروس "كورونا" في منحنى متصاعد.
وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الأربعاء لـ"إذاعة الشباب"، إلى أنه نتيجة الحالة الوبائية الخطيرة في قطاع غزة ستؤدي إلى حصد مزيدًا من الأرواح حال لم يلتزم المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
وأفاد بأن نسبة إشغال الأسرَّة للحالات الخطيرة والحرجة من مصابي "كورونا"، يؤكد على أننا نعيش في عنفوان الموجة الثانية من الوباء، منوهًا إلى أن الوزارة في حالة انعقاد دائم ومتابعة مستمرة لتطورات الحالة الوبائية.
وشدد على أنه في حال عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية سيدفع الجهات المختصة لإقرار الإغلاق الشامل الذي له آثار سلبية واجتماعية، لافتا إلي أن البديل عن ذلك القرار يكمن في تطبيق قواعد السلامة والوقاية وارتداء الكمامة حتي نخرج من هذه الجائحة.
وتطرق ضهير إلى لقاحات "كورونا"، أوضح أن اللقاحات آمنة ومتوفرة وسليمة، داعيا المواطنين ومن يعانون من أمراض مزمنة ، التوجه لتلقي التطعيم وهو جيد ويحمي ويعتبر طريقة وقاية من الفيروس.
كما دعا كبار السن والمرضي المزمنين بالتوجه لتلقي اللقاحات، مشيرًا إلى أن 95% من الوفيات قد سجلت من كبار السن، والأمراض المزمنة.
