أصدرت اليوم المحكمة الاقتصادية حكما نهائيا بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من الفنان محمد رمضان عن الأضرار التى لحقت به، بسبب صورة نشرها رمضان على متن طائرة يقودها الكابتن أبو اليسر، ورفض الدعوى الفرعية.
الأزمة التي بدأت منتصف أكتوبر 2019، وصلت إلى نهايتها مع صدور الحكم النهائي بتعويض الطيار أبو اليسر، الذي تضرر كثيرا منذ أن نشر رمضان فيديو وجوده داخل كابينة الطائرة.
ولكن هل حكم إلزام محمد رمضان بدفع تعويض 6 ملايين جنيه هو الخسارة الأكبر له؟ لنسترجع ما حدث ونرى كم خسر رمضان في هذه الأزمة.
في البداية نشر رمضان الفيديو وهو داخل كابينة الطائرة ويجلس على كرسي الطيار موضحا أن يخوض تجربة جديدة، هذا الفيديو تسبب في إيقاف الطيار وإلغاء رخصته، ليخرج رمضان سريعا مؤكدا أنه لن يتخلى عن الطيار لأن أخلاقه لا تسمح بذلك، وأنه سيجد له فرصة عمل أخرى.
لكن الطيار أوضح أنه وقف عن العمل مدى الحياة ولن يستطيع العمل في أي شركة أخرى، ووصل الأمر بينه وبين رمضان إلى القضاء.
هنا بدأت الأزمة وبدأت خسارة محمد رمضان، البداية مع النجوم الذين تعاطفوا مع الطيار في أزمته وقدموا الدعم له، مؤكدين أنه لا يستحق ما حدث له.
لمحمد رمضان شعبية كبيرة، مهما اتفق أو اختلف عليه الجمهور، لكن خلال هذه الأزمة فقد رمضان جزء من شعبيته، مما جعله يخرج ويدافع عن نفسه أكثر من مرة ويتهم الطيار أنه حاول التواصل معه لكن الأخير يريد تعويضا بـ9 ملايين جنيه، وطلب رمضان حكم جمهوره.
لكن الجمهور تعاطف أكثر مع الطيار، حتى أنه بدأ حملات لمقاطعة محمد رمضان، وتصدر هاشتاج "قاطعوا محمد رمضان" موقع Twitter.
وقابل رمضان رد فعل الجمهور بالاستهزاء ونشر فيديوهات له وهو وسط مجموعة من جمهوره المؤيدين له.
وعندما لجأ الطيار أبو اليسر للقضاء وطالب محمد رمضان بتعويض 25 مليون جنيه، قرر رمضان الرد عليه مؤكدا أنه اكتشف أن محامي الطيار هو محامي مطرب مشهور، وكان يرى أنها صدفة غريبة أن يكون وراء كل القضايا محامي مطرب كبير.
وهو ما دفع الجمهور لمهاجمة رمضان لأنه يزج بأسماء نجوم آخرين في القضية التي كان هو السبب فيها من بدايتها.