أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، أن أي مقدسي يستطيع الاقتراع بمراكز محيطة بالقدس المحتلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد يمنع إجراء الانتخابات بالقدس في آخر لحظة.
وأشار في تصريحٍ إذاعي لـ"صوت الأقصى"، مساء الأربعاء، إلى أنه سيتم بحث البدائل مع الفصائل الفلسطينية في حال عرقل الاحتلال الانتخابات، منوهًا إلى أنه في حال اعتقال مرشح من قبل الاحتلال يبقى بالقائمة.
وطالب كحيل في تصريحه بتوفير الحرية لكل المرشحين لممارسة العملية الانتخابية، موضحًا أن الترشح بالوكالة متاح والاقتراع للغالب لا يتم إلا بعودته للوطن، وعندما يتم الانتهاء من كافة الطعون والبت من محكمة الانتخابات.
وقال: "منذ الأمس نشرنا القوائم، وحتى مساء اليوم لم نتلق طعون سوى تصحيح اسم وتعديل خطأ بكلمة أبجدية أو في شعار قائمة واعتراضات من بعض الأشخاص حول ترتيبهم بالقائمة، وتم الرد عليهم، ولا توجد اعتراضات جدية تؤدي لإسقاط مرشحين".
وتابع: "عندما يتقدم أحد بطعن يجب أن يقدم ما يثبت ذلك ونحن وفق القانون نبلغ المرشح ونعطيه فرصة للدفاع عن نفسه، والاتحاد الأوربي كان ينوي إرسال بعثة استطلاعية لإعطاء تقييم حول العملية الانتخابية، وأرسلوا رسالة للاحتلال فلم يرد عليهم ولم يرفض قدومهم".
وفي السياق ذاته، أفاد كحيل بأن آخر يوم لسحب القوائم، سيكون في يوم 29 نيسان/ إبريل، وتبدأ الدعاية الانتخابية يوم 30 من نفس الشهر، وتستمر حتى قبل يومين من الاقتراع.
وختم بالقول: "المسموح حاليا تعريف القائمة والمرشحين وأسمائهم وغير مسموح بممارسة الدعاية وطرح البرامج إلا بالمواعيد القانونية، ونحو 36 قائمة تم قبولها وهذا يدل على تعطش الشعب بكافة مكوناته للانتخابات، ونتطلع بأن تكون الانتخابات مقدمة لإنهاء الانقسام وتم توقيع ميثاق شرف بين الفصائل لقبول النتائج".