تنديد عربي واسع للهجمات" الإرهابية " في باريس

الهجمات الرهابية في باريس
حجم الخط

استنكرت دول عربية عدة من بينها السعودية ومصر والأردن والإمارات والكويت الاعتداءات التي تعرضت لها باريس ، مؤكدة تضامنها مع فرنسا وأن تلك الاعتداءات تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.

 

توالت الإدانات الدولية للهجمات  التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس. وفي العالم العربي دانت دول عربية الاعتداءات، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفرنسي ورفضها لهذه "الأعمال الإرهابية" ووقوفها إلى جانب فرنسا في "مكافحة الإرهاب" حتى القضاء عليه.

ففي العاصمة الأردنية عمان أصدر الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بيانا ندد فيه بالـ "العمل الإرهابي الشنيع" في باريس، كما بعث برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعرب فيها عن "استنكاره وغضبه الشديدين للحادث الإرهابي الجبان"، معربا عن "تضامنه والشعب والحكومة الاردنية، مع الرئيس والشعب والحكومة الفرنسية"، وأكد "وقوف الأردن إلى جانب فرنسا في مختلف الظروف".

وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن "مصر تعرب عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارا على مكافحة الإرهاب ودحره".

  •   وفي الخليج، أعربت دولة الكويت عن استنكارها للهجمات "الإرهابية" التي استهدفت العاصمة الفرنسية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الكويتية "كونا". وقالت الوكالة إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعث برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي أكد فيها "أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية". كما أكد "وقوف دولة الكويت مع الجمهورية الفرنسية وشعبها...".

 

وبدورها أكدت وزارة الخارجية القطرية أن "الأعمال التي تستهدف زعزعة الأمن تتنافى مع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة."

كما ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في برقية للرئيس الفرنسي "عن إدانة بلاده واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي".

ومن فيينا ندد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير السبت باعتداءات باريس باعتبارها "انتهاكا لجميع الديانات" داعيا إلى تكثيف الجهود ضد "الإرهاب". وقال الجبير للصحافيين في فيينا حيث يشارك اليوم في محادثات حول سوريا "أود أن أقدم تعازينا لحكومة فرنسا وشعبها بعد الهجمات الإرهابية الشائنة التي وقعت أمس والتي تنتهك وتنافي جميع المعتقدات والمواثيق والديانات".

ووفقا لوسائل إعلام عديدة فقد أسفرت الهجمات الإرهابية الغير مسبوقة في العاصمة الفرنسية عن مقتل 120 شخصا على الأقل، وإصابة 80 آخرين. كما تمكنت القوى الأمنية من قتل خمسة من منفذي هذه الهجمات.