دعا نادي الأسير الفلسطيني ،اليوم السبت(14 نوفمبر/تشرينالثاني2015)، وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة بعدم نشر أية معلومة فيما يتعلق بأسماء الجرحى في المستشفيات الفلسطينية، إضافة إلى أسماء المعتقلين مشدداً على ضرورة التأكد من مصادر رسمية أو مقربة من عائلاتهم في حال تعرضهم للاعتقال علاوة على عدم نشر أية صور شخصية لهم.
وخلال بيان صحفي"للنادي" أشار إلى هذه المطالبات تأتي في ظل الهجمة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، و بعد أن تبين وجود حالات اعتقال ساهم فيها نشر مثل هذه المعلومات سواء على وسائل الإعلام من مواقعها الرسمية أو من خلال تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تبينت لاحقاً من خلال متابعتنا القانونية لعدد من حالات الاعتقال.
وانطلاقاً من حرص النادي على حياة أبناء شعبنا ومصائرهم طالب بعدم التسرع في نقل أية معلومة من شأنها أن تقدم خدمات مجانية للاحتلال عن غير قصد، آملين منكم المساهمة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
كذلك وأهاب النادي بعائلات الجرحى وأقربائهم بعدم بث أية معلومة بشأن أمكان تواجدهم أو أية مواد أخرى وتحديداً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من باب الحرص على سلامتهم وأمنهم.