أكد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" محمود حمدان، على أن قرار إيقاف عقود حوالي 250 معلمًا ومعلمة للمواد التعليمية المهمة بمدارس "أونروا، خطوة غير مقبولة لا إداريا ولا تعليمياً ولا نقابياً.

وقال في تصريح صحفي اليوم الخميس: "نحن كاتحادات معلمين وقطاع معلمين نرفض قرار (أونروا) بإيقاف عقود معلمي المياومة، و"نؤكد وقوفنا بجانبهم لوقوع ظلم كبير عليهم باعتبارهم جزءاً كبيراً من عشرات آلاف المعلمين الخريجين الذين هم بانتظار فرص عمل لهم".

وأفاد بأن الاتحاد سيقاوم بقوة قرار إدارة "أونروا" بحق معلمي المياومة من خلال الفعاليات النقابية وأخرى قانونية، حتى تتراجع الوكالة عن قرارها وعودة الحق لهؤلاء المعلمين.

وأوضح أن هؤلاء المعلمين الذين سُلب حقهم بعد شهر واحد على تعيينهم كعمل يومي بدأوا في اعتصاماتهم وفعالياتهم الاحتاجية رفضا لقرار "أونروا" بحقهم، مشيرًا إلى أن مهمة الوكالة تقديم الخدمات التعليمية والصحية والاغاثية لا أن تتحجج وتتذرع بحجج مالية واهية على اللاجيء والطالب الفلسطيني". 

وختم بالقول: "طالبنا خلال اجتماع بالأمس مع إدارة الوكالة، نائبة المفوض العام أونروا بالعودة عن قرارها بوقف عقود المياومة ورفضت الاستجابة لمطالبنا".