أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عن الأسير عصام أبو السباع من مخيم حنين، بعد اعتقال دام 19 عامًا بالسجون.
وأوضح الأسير أبو سباع خلال الإفراج عنه، أنّ الاحتلال يواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.
وقال: "الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون، وبدون وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا واستقلالنا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية والتوسعية"، مُشيراً إلى معاناة الأسرى المرضى وكبار السن وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم، من خلال اقتصار العلاج المقدم على المسكنات.
وبيّن المعاناة اليومية للأسرى جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، إضافةً إلى حرمانهم من الزيارات خاصةً بعد جائحة "كورونا"، والنقص الشديد في وسائل الوقاية، داعيًا كافة المؤسسات الدولية العمل على إنقاذ حياة الأسرى المرضى.
يُذكر أنّ الأسير أبو سباع اُعتقل بتاريخ 11-4-2002، ولم يعلم باستشهاد والده في معركة مخيم جنين إلا بعد انتهاء التحقيق معه.