عقب الكاتب والمختص بالشأن المقدسي راسم عبيدات، اليوم الخميس، على حادثة تسريب عقارات فلسطينية لصالح جمعية استيطانية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال عبيدات في تصريحٍ صحفي رصدته وكالة "خبر": "ما جرى اليوم في بلدة سلوان المقدسية هو عملية تسريب متعمد من قِبل أشخاص تجردوا من كل القيم الوطنية والأخلاقية"، مُؤكّداً على انّ ما حدث وصمة عار على كل من يصمت على مثل هذه الجرائم.
وأوضح أنّ ما يجري الآن يأتي في سياق محاولة السيطرة على بلدة سلوان التي تُسمى في التلمود اليهودي بـ"مدينة داوود"، داعياً السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وكل التنظيمات السياسية، إلى ضرورة أنّ يكون لها موقف واضح محدد إزاء ما يحدث بالقدس.
وتابع: "نحن نشهد عملية تسريب للعقارات والاستيلاء عليها من قِبل الجمعيات الاستيطانيّة وما يجري فعلاً هو تطهيرٍ عرقي بامتياز"، مُحملاً جميع المرجعيات الموجودة في القدس المسؤولية الكاملة اتجاه ما يجري.
وفي ختام حديثه شدّد عبيدات على أنّ الاحتلال يتغول ويتوحش على المقدسيين في كل مناحي حياتهم، سواء كانت اليوميّة أو حتى في إطار التفاصيل.