شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح يوم الإثنين، حملة اعتقالات ومداهمات طالت عدداً من المواطنين في أماكن متفرقة من محافظات الضفة الغربية المُحتلة.

ففي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال عشرة شبان من عائلة العمور في بلدة تقوع شرق بيت لحم.

وذكرت مصادر أمنية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد محمود العمور "22 عامًا"، ومهند نمر العمور "23 عامًا"، ومحمد ربحي العمور "22 عامًا"، وسفيان عودة الله العمور "26 عامًا"، ومحمد إبراهيم العمور "25 عامًا"، وأنس عادل العمور "25 عامًا"، وعدي عزات العمور "20 عامًا"، ومحمود علي العمور "22 عامًا"، وشادي نايف العمور "23 عامًا"، وبراء رائد العمور "22 عامًا"، وذلك بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن محمود الخطيب في مخيم عايدة شمالا، وفتشته، دون أنّ يُبلغ عن اعتقالات.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من القدس المحتلة بعد مداهمة بلدة سلوان وحي الطور.

وأكّدت مصادر محلية، على أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان وهم: أحمد خويص، ومحمد الصياد، وتوفيق أبو سبيتان وجميعهم في العشرينات من العمر.

وأشارت إلى أنّ وحدة مستعربين تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بلدة سلوان بالقدس واعتقلت الشاب آدم قراعين "18 عامًا" بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين بينهم أسيرة محررة خلال مداهمات في مدينة جنين وبلدات برقين وعرابة وقباطية.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة منى حسين قعدان "50 عامًا" من بلدة عرابة، والشقيقين محمد ورامز سمير أبو عبيد من مدينة جنين.

وأضافت: "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر يزن عاطف أحمد عبيدي من بلدة برقين غرب جنين"، مُشيرةً إلى أنّ تلك القوات اعتقلت في قباطية الشبان: محمود أحمد ابو الرب، ومحمد تيسير ذياب، ومحمد ناجح ابو الرب، بعد مداهمة منازل ذويهم والعبث بمحتوياتها.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنين وسلمت آخر بلاغا لمقابلة مخابراتها، في بيت أمر.

وذكر الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال داهمت منطقتي خلة العين وعصيدة في البلدة، واعتقلت الأسيرين المحررين حماد أحمد حماد أبو مارية (35 عاما)، ومحمد وحيد حمدي أبو مارية (21 عاما)، ونقلتهما إلى معسكر "عصيون" شمال الخليل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بيت أمر، وفتشتها، عرف من أصحابها: أحمد رشيد صبارنة، حيث احتجزت جميع أفراد أسرته داخل غرفة، وسلّمتهم بلاغا لنجله الأسير المحرر حاتم، لمقابلة مخابرات الاحتلال.

وبالتزامن مع عملية الاعتقال والمداهمة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز صوب المنازل، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.

كما داهمت تلك القوات عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.