أطلقت وزارة الإعلام وممثلو مؤسسات الأسرى والمحررين برنامجًا وطنيًا مستدامًا لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، المصادف في 17 نيسان.
وتم إقرار برنامج فعاليات يشمل موجات مفتوحة عبر وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتزويد الصحافيين بمعلومات واحصاءات رقمية وقصص إنسانية عن أسرى الحرية.
ويتضمن البرنامج تغطية إعلامية واسعة للفعاليات المركزية في المحافظات، تحت شعار "ولدنا لنكون أحرارا"، بجوار مرئيات ووسائط مسموعة تؤنسن الأسرى وتسلط الضوء على معاناتهم، وتبرز قهر ذويهم خلال الاعتقال وبعده.
ودعت الوزارة وممثلو مؤسسات الأسرى وسائل الإعلام لإبراز جوانب قضية أسرى الحرية، خاصة المتصلة بإجبار عائلاتهم على ممارسة دور السجان لأطفالهم، في ظل قرارات محاكم الاحتلال المتعلقة بفرض الحبس المنزلي على أطفالهم.
وقال المجتمعون: إن لقاءات مكثفة ستلي الفعاليات لتطوير خطة العمل المستدامة وتنفيذها، وفيها ورش متخصصة تركز على الجوانب الإنسانية والقانونية والإعلامية للأسرى، وندوات رقمية، وإصدارات تعنى بحقوقهم وآليات الدعم القانونية والنفسية لهم.
وسيشمل البرنامج الذي سيعمم بعدة صيغ رقمية، فعاليات مركزية تبدأ بمؤتمر صحافي الساعة الواحدة ظهيرة 15 نيسان أمام منزل أم ناصر حميد، وايقاد شعلة الحرية في التاسعة مساء اليوم نفسه أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، يعقبها مهرجان مركزي في 18 نيسان الساعة الواحدة ظهرًا، وندوة تلفزيونية يوم 21 نيسان الساعة الثانية عشرة ظهرًا؛ لتسليط الضوء على معاناة 60 عائلة أسير، ونقل وجعهم الى العالم والمجتمع الدولي.