افتتحت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الإثنين، المستشفى الميداني لمرضى "كورونا" المستجد في قاعات منتزه بلدية البيرة، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحضر الافتتاح وزيرة الصحة د. مي الكيلة، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ورئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د.يونس الخطيب، ورئيس جمعية أبناء البيرة فائق عليص، ورئيس جمعية انعاش الأسرة ريم مسروجي، ورئيس الجمعية الفلسطينية للتطوير والتنمية المجتمعية "عطاء" ماهر القديري، ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العميد حقوقي علاء الشلبي، ورئيس الغرفة التجارية عبد الغني العطاري، وعدد من ممثلي المؤسسات الدولية الداعمة، وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي والأجهزة الأمنية ولفيف من أبناء مدينة البيرة .
ونقلت غنام للحضور تحيات الرئيس على تلك الجهود، مؤكدة على أن ذلك الإنجاز المشترك للمؤسسات الوطنية يستحق التقدير والثناء، وأن الجنود الذين واصلوا الليل بالنهار لإنجازه في ظل ظروفنا الصعبة يستحقون كل الاحترام والتقدير والإشادة.
وقالت: "هذا الجهد ليس غريب عن شعبنا، ونحن بتعليمات الرئيس سنستمر في تفعيل العطاء فهو سعادة حقيقية"، مشيرة إلى الأزمة المالية التي تعاني منها البلدية، وبالرغم منها استطاعت أن تكون مثالا للعطاء.
وتقدمت بالتهنئة للطوائف المسيحية بعيد الفصح، كما هنأت ابناء شعبنا بحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدة على أن المحافظة ستستمر في حملات تفعيل العطاء. وتمنت زوال هذا الوباء وزوال وباء الاحتلال عن وطننا.
ومن جانبه شدد اسماعيل على أن بلدية البيرة ورغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها قررت مساندة ودعم المشافي والكوادر الطبية التي تتحمل أعباء جمة مع ازدياد الإصابات، قائلًا: "بدأنا مع شركائنا جمعية الهلال الأحمر وجمعية أبناء البيرة في الوطن والمهجر وجمعية إنعاش الأسرة وجمعية عطاء من خلال إنشاء هذا المستشفى في قاعات منتزه بلدية البيرة"، كما شكر اسماعيل كل من ساهم في هذا الإنجاز.
وأشار الخطيب إلى أن إنشاء هذه المستشفى جاء بمبادرة مميزة من المجتمع المحلي وبالشراكة مع الحكومة، موجهًا كلمة شكر للشركاء الدوليين الذين ساهموا في هذا الإنجاز. وفي الكثير من الإنجازات في كافة أرجاء الوطن، قائلا في نهاية كلمته سنبقى وأنتم معا من أجل الإنسانية.
وأشاد رئيس جمعية الهلال بالشراكة المجتمعية في خدمة المواطنين في ظل الجائحة، مشيرا إلى انشطة الجمعية في سوريا ولبنان وقطاع غزة، وأن الجمعية مع شركائها وبدعم من الرئيس عباس، تم افتتاح أربعة مراكز علاج في لبنان، وتنفيذ حملات في سوريا، وأن الرئيس تبرع لمحطة اكسجين في مستشفى يافا في دمشق، وأنه سيتم افتتاح مركز خلال الأسبوع المقبل في قطاع غزة.
وبدورها، أكدت الوزيرة الكيلة على حاجة منطقة الوسط لمثل هذه المشافي في ظل نسبة الأشغال العالية في المستشفيات الحكومية قائلة: إن هذا المستشفى ومستشفى أبناء رام الله ستوفران معا نحو 100 سرير لمرضى كوفيد 19، شاكرةً جهود البلديات في تحقيق هذه الإنجازات الهامة.