هنَّا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الإثنين، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا الرئيس، الله عز وجل أن يعيد الشهر الفضيل على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا، الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد شهداء شعبنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، والفرج القريب للأسرى.
وتمنى الرئيس، أن يجعل الله عز وجل، رمضان شهر خير ويمن وبركة على الأمتين العربية والإسلامية، وقد تعززت وحدتهما وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي.
وبعث الرئيس برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة، وملوك العالمين العربي والإسلامي، عبر فيها عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يعيد هذه المناسبة المباركة والجميع بموفور الصحة والسعادة، وأن يوفقهم لما فيه خير شعوبهم وخدمة أهدافهم وقضايا أمتنا، وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة.
وتمنى الرئيس أن تنعم شعوبهم الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود المناسبة على أمتنا وقد تعززت وحدتها وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي.
وفي السياق ذاته، تلقى الرئيس عباس، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، هنأه خلاله بحلول شهر رمضان الكريم.
وأعرب المفتي عن أمنياته للرئيس بدوام الصحة والعافية، وأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، شكر الرئيس، المفتي على تهنئته، واطمأن من خلاله على أوضاع أهلنا في القدس المحتلة، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.