كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن حقيقة ملابسات مقتل المواطن أسامة منصور الذي قُتل على أحد الحواجز في السادس من الشهر الجاري، بزعم تنفيذه لعملية دهس.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ شاهدي عيان قالا لمنظمة بتسليم الحقوقية: "إنّه لم يكن هناك جنود في طريق السيارة التي كان يقودها منصور عندما أطلق الجنود عليه النار ما أدى إلى مقتله وجرح زوجته".
وذكر شاهد العيان أنّ عدة آليات عسكرية تواجدت في المنطقة، وبعض الجنود كانوا يتجادلون بصوت عال مع سائق سيارة رباعية الدفع، ولم يكن هناك جنود أمام سيارة منصور"، مُشيرًا إلى أنّ الزوجين لم يقطعا أكثر من بضعة أمتار قبل أنّ يفتح الجنود النار على السيارة.
وبيّن أنّ السيارة اصطدمت بالحاجز على جانب الطريق عدة مرات قبل أنّ تتوقف على بعد 200 متر من الجنود، مُضيفًا: "الجنود لم يقتربوا من السيارة ولم يقوموا بتأمين المنطقة إلا بعد 15 دقيقة".
من جهتها، أوضحت سمية زوجة الشهيد منصور "42 عامًا"، أنّها وزوجها لم يسرعا في سيارتهما باتجاه القوات عند حاجز على الطريق، وأنّهما امتثلا للأوامر، ولم يُحركا السيارة إلا بعد أنّ سُمح لهما بذلك.
من جانبه، لفت الجيش "الإسرائيلي" ردًا على تقرير الصحيفة، إلى إنّ الشرطة العسكرية فتحت تحقيق في الحادث، وعند الانتهاء، سيتم تسليم نتائجه إلى النيابة العسكرية.