استنكر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء يوم الثلاثاء، الجريمة العنصرية التي ارتكبتها شرطة الاحتلال، والتي تمثلت بقطع اسلاك الصوت عن مآذن المسجد الأقصى ما حال دون رفع آذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان.
وحذر أبو ردينة، في بيانٍ صحفي، من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تنذر بتحويل الصراع الى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل.
ودعا المجتمع الدولي للتحرك الجدي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدس، قائلاً: "إنّ هذه الممارسات، تعتبر عدواناً عنصرياً على حرمة المقدسات وعلى حرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الانسان العالمية.
وكانت شرطة الاحتلال قد أقدمت مساء يوم الثلاثاء، على انتهاك حرمة الأقصى وقطع اسلاك الصوت عن مآذن المسجد ما حال دون رفع آذان صلاة العشاء عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان.
