وفقات احتجاجية منددة بجرائم القتل والعنف في الداخل المُحتل

مظاهرات
حجم الخط

الداخل المحتل - وكالة خبر

نظمت عضوات نادي "العمر الذهبي" في دير الأسد بالداخل الفلسطيني المحتل، مساء يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد أعمال العنف والجريمة التي تعصف في المجتمع الفلسطيني بالداخل عموماً وجريمة قتل شابين في البلدة الجمعة الماضي، مُعربين عن سخطهن ورفضهن للعنف والجريمة في المجتمع العربي وخصوصاً جريمة القتل المزدوجة التي شهدتها القرية.

ورفعت المشاركات لافتات كتبت عليها شعارات تدعو لنبذ العنف ونشر التسامح والمحبة، "انطلاقاً من غيرتهن على اولادنا وشبابنا ومجتمعنا"، ولاقت هذه الخطوة صدى وتأييداً من أهالي القرية الذين توقفوا وألقوا التحية على النساء المحتجات.

وفي سياق متصل، شارك العشرات من أهالي كفر مندا  في تظاهرة احتجاجيّة  أخرى على أحداث العنف التي شهدتها البلدة خلال الأيام الأخيرة.

وطالب المشاركون في التظاهرة شرطة الاحتلال بالتحرك الفوريّ لوضع حدٍّ للجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني عامة وفي البلدة خاصة.

يُذكر، أنّ عدد ضحايا جرائم القتل والعنف بالداخل المُحتل، بلغ منذ بدء العام 26ضحية.