الاحتلال يغلق الثغرات على السياج الفاصل ويواصل عمليات حفر خندق بخانيوزنس

اعمال صيانة
حجم الخط

تعمل فرق هندسية بجيش الاحتلال، مدعومة بدبابات وناقلات جند مصفحة،على إغلاق الثغرات التي أحدثها متظاهرون خلال الفترات الماضية، واستبدال بوابات إلكترونية، كانت دمرت وأزيلت للسياج الفاصل، شرق محافظة خان يونس .

 

وتحسباً لتعرض جنود الإحتلال لنيران القناصة فإن عمليات الصيانة تتم خلال ساعات الليل وفق ما أفاد شهود عيان .

 

وتتركز عمليات الصيانة المذكورة قبالة حي الفراحين ببلدة عبسان الكبيرة، ويتم خلالها وضع أسلاك شائكة، وبوابات إلكترونية جديدة، ونصب كاميرات مراقبة، ووضع مجسات ومعدات مراقبة أخرى، بدلاً من تلك التي حطمها المتظاهرون.

وتتزامن الإجراءات وعمليات الصيانة المذكورة، مع استمرار قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بوضع تلال رملية في بعض المناطق، في حين تواصل قوات الاحتلال إطلاق مناطيد تجسس كبيرة، تحلق معظمها فوق خط التحديد شرقي المحافظة.

وكانت جرافات عسكرية إسرائيلية، نفذت عمليات تسوية ومسح للأرض في أكثر من نقطة شرق المدينة، تمهيداً على ما يبدو لحفر الخندق الذي أعلنت إسرائيل البدء قريبا بإنشائه على طول حدودها مع قطاع غزة.

وقال شهود عيان، إن الجرافات سوت الأرض بمحاذاة خط التحديد، وأزالت تلالا رملية قديمة، بينما دفعت بعدد إضافي من الجرافات والحفارات الكبيرة للمنطقة، ما يعني قرب إنشاء الخندق المذكور.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون، أعلن مؤخراً أن جيش الاحتلال سيشرع قريبا في أعمال إقامة خندق (عائق أرضي) محاذٍ للسياج الحدودي المحيط بقطاع غزة، وهو عبارة عن حفرة عميقة.

وزعمت إذاعة الاحتلال أن هذا الخندق سيمنع "التسلل" إلى الأراضي "الإسرائيلية" من القطاع.

استمرار التوتر

إلى ذلك، تواصلت أجواء التوتر على طول المناطق المحاذية لخط التحديد شرق محافظة خان يونس، خلال يوم أمس، بعد أن أبقت الدبابات والآليات العسكرية المصفحة على انتشارها قبالة القرى والبلدات المذكورة.

ووفقا للمصادر المتعددة فإن مناطق متفرقة من بلدتي خزاعة، ومنطقة "الفراحين"، تعرضت لعمليات قصف إسرائيلية متفرقة، انطلاقاً من نقاط المراقبة والدبابات المنتشرة على طول الخط المذكور.

وأسفرت عمليات القصف التي استخدمت خلالها الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، عن وقوع أضرار في بعض المنازل والغرف الزراعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وتزامن الانتشار المذكور مع عمليات تحليق مكثفة للطائرات بمختلف أنواعها في الأجواء.

وكان نحو 12 مواطنا أصيبوا بينهم أربعة بالرصاص الحي، والباقي بحالات اختناق، بعد تجدد للمواجهات والمصادمات بين شبان وقوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس، خلال ساعات مساء أول أمس.