منصور يبعث 3 رسائل متطابقة إلى أمميين بشأن تصاعد انتهاكات الاحتلال

رياض منصور
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، صباح يوم الخميس، 3 رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فيتنام)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة،  بشأن تصاعد التوترات في القدس الشرقية المحتلة نتيجة لاستمرار "إسرائيل" في انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.

وقال منصور،  في رسائله: "إنّ انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، إلى جانب حرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الديمقراطية تُشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقدس الشرقية المحتلة، كما تنتهك حرمة المسجد الأقصى، ووصاية الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة".

 وأشار إلى استمرار الاحتلال  بفرض قيوده على الوصول إلى الحرم الشريف، حتى في شهر رمضان المبارك، مُتطرقاً في رسائله إلى  مصادرة قوات الاحتلال  لوجبات الإفطار المعدة لتوزيعها على الصائمين بالقرب من المسجد الأقصى، ومداهمة المجمع، ومضايقة موظفي الأوقاف وترهيبهم، إلى جانب مواصلة جنود الاحتلال مهاجمة المصلين بعد صلاة التراويح، ما أدى إلى مواجهات وإصابة عدد من المدنيين. 

ونوه منصور إلى مواصلة "إسرائيل" التدخل في العملية الانتخابية الديمقراطية الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، واعتقالها للعديد من المرشحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وإصدار استدعاءات لمختلف المرشحين المقدسيين للاستجواب، إلى جانب قيودها المتكررة المفروضة على محافظ القدس عدنان غيث.

 وأكّد على أنّ هذه الإجراءات تكشف عن النوايا السيئة للقوة القائمة بالاحتلال لتقويض مشاركة سكان القدس الفلسطينيين، ومرشحيها في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي سيعيق حقهم في المشاركة في هذه العملية الوطنية الديمقراطية، ويعيق في النهاية حقهم في تقرير المصير. 

 ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التمسك بالقانون الدولي، ومجلس الأمن بشكل خاص إلى تنفيذ قراراته ذات الصلة دون استثناء، مُشدداً على ضرورة أنّ يقوم المجتمع الدولي وبشكل فوري بإجبار "إسرائيل" على وقف الانتهاكات الإسرائيلية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك الاعتداءات  على الأماكن المقدسة، إلى جانب الاستفزازات والاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين.