أمهلت محكمة الاحتلال، اليوم الخميس، 28 عائلة جديدة في الشيخ جراح بإخلاء منازلهم، إلى جانب قرار بطرد عائلات من حي بطن الهوى وهدم حي البستان بالكامل.
وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، في حديثه لإذاعة "صوت القدس":" هنالك 20 ألف منزل مهدد بالهدم يقطنها حوالي مائة ألف مواطن مقدسي".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تعتبر الوجود الفلسطيني في القدس وجود طارئ وتمارس التهجير القسري بحق المقدسيين، وهناك أحياء كاملة مهددة بالهدم وسحب الإقامة لسكانها، مؤكّداً على أنها تسعى لتقليص الوجود الفلسطيني في القدس إلى 15% وهناك 360 ألف مواطن يحمل هوية القدس وهم يشكلون 40% من السكان.
وتابع: "الاحتلال يحارب الوصاية الأردنية ومجلس الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى عبر التدخل في ملف الأمن وإعادة الإعمار، ومؤخراً منع وجبات الإفطار للصائمين، وتخريب مكبرات الصوت".
وأكّد الرويضي، على أن معركة الأقصى لا زالت مستمرة، والمقدسيون لن يستسلموا لهذه الإجراءات الصهيونية المستفزة، مشيراً إلى أن قادة الاحتلال يدركون عجزهم عن تنفيذ مخططات التهويد بالقدس في ظل الوجود الفلسطيني، ولذلك يحاولوا تفريغ المدينة من الفلسطينيين.
ولفت إلى أنه لا يجوز أن تُجرى الإنتخابات الفلسطينية خارج حدود مدينة القدس، لأن إجرائها داخل المدينة يشكل ترسيخاً للسيادة الفلسطينية.