أقدم جناة مجهولون، صباح يوم الخميس، على إطلاق النار وإلقاء قنبلة تجاه منزل رئيس اللجنة الشعبية في قرية نحف، المحامي جمال فطوم، كما وأحرقوا سيارته الخصوصية التي كانت مركونة في موقفها بالمنزل.
وقال المحامي جمال فطوم: "استيقظت الساعة الثالثة فجراً بعد سماعي صوت إطلاق نار، وللوهلة الأولى اعتقدت أنّه صوت ألعاب نارية، وبعدها سمعت مرة أخرى صوت إطلاق نار فخرجت لأرى ماذا يجري ففوجئت برؤية سيارتي تحترق أيضاً".
وأضافت : " ومن ثم شاهدت شخصين مقنعين اقترفا هذا الاعتداء الإجرامي، وبعض العيارات النارية اخترقت منزلي"، لافتاً ما حدث معه "بالمستهجن" و"الغريب" على عائلته.
ومن جانبها، أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إطلاق النار على بيت رئيس اللجنة الشعبية في قرية نحف المحامي جمال فطوم، الليلة الماضية، وأجرى رئيس المتابعة محمد بركة، اتصالاً مع المحامي فطوم مستنكرًا الجريمة ومؤكدًا على دعم المتابعة له.
وقالت المتابعة: "إنّ هذه الجريمة النكراء تنضم إلى مسلسل الجريمة والعنف الذي لا يتوقف في مجتمعنا العربي، في حين يستفحل تواطؤ جهاز الشرطة مع عصابات الجريمة، بأوامر مباشرة من الحكومة، التي ليس في نيتها وقف حقيقي لانفلات عصابات الإجرام".
وأكّدت المتابعة مجددًا، على أنّ اقتلاع الجريمة في مجتمعنا لا يحتاج لخطط وهمية، وفي طياتها مخططات تدجين للأجيال الشابة، بل الأمر يحتاج لقرار واضح بأمر الشرطة أن تمارس الصلاحيات الموكلة لها أصلًا، لاقتلاع الجريمة في المجتمع العربي.