شاركت مجموعة من الحراكيين الناشطين في الحراكين العمالي والفلسطيني الموحد مساء يوم الخميس، في وقفة تضامنية عند دوار المنارة في مدينة رام الله، جاءت في سياق التضامن مع اللاجئة الفلسطينية التي اعتدى عليها موظف السفارة الفلسطينية في لبنان، والتنديد بسلوك مؤسسات وزارة الخارجية الفلسطينية مع المواطن الفلسطيني في الشتات، وشاركهم في هذه الوقفة مجموعة من المواطنين المهتمين بالقضية.
وأشار مفوض قائمة الفجر الجديد المنبثقة عن الحراك العمالي ومنسقها موسى معلا إلى أن السفارات الفلسطينية في الخارج باتت مجازر لا ملجأ للمواطن الفلسطيني.
ودعا إلى محاسبة السفراء وموظفيهم ومساءلة وزير الخارجية عن تقصير المؤسسات الفلسطينية في الخارج في القيام بواجباتها مع المواطن الفلسطيني، مؤكداً أن هذه المحاسبة ستتم في المجلس التشريعي بعد الانتخابات وفي الشارع في حال تأجيلها.
وأكد منسق الحراك العمالي في محافظة بيت لحم د. جورج أبو الدنين أنّ هنالك حالة عامة تتصف بالاستهتار بالإنسان الفلسطيني وإهانته في مختلف المؤسسات الرسمية، وهما أمران مرفوضان جملاً وتفصيلاً لا مسوغ لهما، وحيث إنّ حالة التقصير في تنفيذ الواجبات تجاه المواطن الفلسطيني ظاهرة مدمرة للنسيج الاجتماعي داخليا وخارجياً في ظل تقصير واضح من المؤسسات الرسمية في أداء تلك الواجبات.
وأضاف: "كيف يجرؤ أن يدّعي بأنه فلسطيني من يحارب اللاجئ المهجّر من وطنه حين يلجأ إليه لينصفه؟ أصار الدمُ ماءً؟!".
واستمرت هذه الوقفة التي حمل خلالها المشاركون لافتات تندد باليد التي امتدت إلى المرأة الفلسطينية حتى العاشرة مساءً، حيث أكد المشاركون أنهم سيستمرون في نشر رسالتهم عبر الوسائل المتاحة وأن الأمر لا يقف عند هذه الوقفة التضامنية.
