أعلن معارضي المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الجمعة، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضم أعضاء البرلمان المعزولين وأفراداً من جماعات عرقية ورموزاً في الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب.
جاء ذلك في بيانٍ مصور بالفيديو بثته، اليوم الجمعة، قناة (بابليك فويس).
وكان وكان معارضو الحكم العسكري قد دعوا، في وقتٍ سابق، إلى ”إضراب صامت“ اليوم، وحثوا الناس على البقاء في بيوتهم؛ حداداً على أرواح أكثر من 700 شخص قتلوا في الاحتجاجات على انقلاب الأول من فبراير/ شباط العسكري، وعلى ارتداء ملابس سوداء إذا اضطروا للخروج من منازلهم.
ويخرج كثير من المواطنين إلى الشوارع يومياً؛ احتجاجاً على عودة الحكم العسكري بعد خمس سنوات من الحكم المدني بزعامة أونج سان سو تشي، ويفكر النشطاء في طرق جديدة للتعبير عن المعارضة، في الوقت الذي تصعّد فيه قوات الأمن إجراءاتها القمعية.
واليوم الجمعة، هو اليوم الرابع في عطلة العام البوذي الجديد ومدتها خمسة أيام. ويحجم الكثيرون هذا العام عن الاحتفالات المعتادة للتركيز على حملتهم المناهضة للحكام العسكريين الذين أطاحوا بحكومة سو تشي واحتجزوها وكثيرين آخرين.
وكانت شوارع مدينة يانجون الرئيسية خالية إلى حد كبير حسبما قال سكان بها، في حين عقد محتجون متشحون بالسواد تجمعات صغيرة في ست مدن وبلدات، كما ذكرت تقارير إعلامية.