الخارجية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المسجد الأقصى

وزارة الخارجية والمغتربين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، الاعتداء الآثم المتواصل الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيانٍ صحفي، هذه الانتهاكات تحدياً سافِراً للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي، وإِمعاناً في استكمال تهويد القدس وأسرلتها، وتمرداً على جميع القرارات الاممية ذات الصلة خاصة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومبادئ حقوق الانسان وفي مقدمتها الحق في العبادة وفي الوصول الى دور العبادة بحرية تامة.

كما وأدانت وبشدة الاجراءات التي مارستها قوات الاحتلال هذا اليوم لمنع وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الاولى من الشهر الفضيل، حيث حولت محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس الى ثكنة عسكرية وقطعت أوصالها بالحواجز، ومنعت المواطنين من الضفة الغربية من الدخول عبر حاجز قلنديا من أجل الصلاة في المسجد الاقصى المبارك

وقالت : "بالأمس اقتحم المستوطن المتطرف بن جابير المسجد الاقصى المبارك واعتدى على حراسه، وبالأمس القريب اقدمت شرطة الاحتلال على قطع اسلاك مكبرات الصوت في المسجد الاقصى وباحاته ومنعت الإفطارات الجماعية في محيطه، واليوم تمارس أبشع أشكال التمييز والقمع في حق المصلين وتمنعهم من الوصول الى الاقصى تحت حجج واهية

وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، الذي يهدف لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد، ويهدف ايضاً الى سرقة صلاحيات ومهام الاوقاف الاسلامية.

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك السريع والعاجل لحماية المسجد الاقصى المبارك والقدس، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الاقصى.

كما ودعت الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان بإدانة هذه الممارسات الاستفزازية، وإجبار دولة الاحتلال على احترام تلك المبادئ.

وجددت ، الخارجية في ختام بيانها تأكيدها على أنّ المسجد الاقصى المبارك ومحيطه والبلدة القديمة في القدس والقدس الشرقية كاملةً هي جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة، وأنّ جميع إجراءات الاحتلال التهويدية باطلة وغير شريعة.