أكّدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم السبت، على أنّ الأطفال في المعتقلات لا تُمثل رقمًا بل هي قصص معاناة، ونماذج للعذاب اليومي، وقتل للبراء، واعتداء على أبسط الحقوق.
وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قالت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "الأطفال والطلبة يعيشون معاناة نتيجة حرمانهم من استكمال تعليمهم، ونيل حقوقهم أسوة بأطفال العالم"، مُشيرةً إلى سياسة الحبس المنزلي التي تستهدف أطفال القدس وغيرها من الممارسات القمعية والمجحفة التي يتعرضون لها بشكل دائم.
وطالبت دول العالم ومؤسساته الحقوقية والدوليّة والإنسانية بضرورة الإفراج العاجل والفوري عن الأسرى الطلبة والأطفال القابعين في معتقلات الاحتلال "الإسرائيلي"، خاصةً في ظل الأخطار المحدقة بهم؛ نتيجة جائحة "كورونا"، وما يُشكله الاحتلال من انتهاك صارخ لحقوقهم التي كفلتها المواثيق والأعراف.
وشدّدت على التزامها بقضية الأسرى العادلة ودفاعها عن هذه القضية، وضمان حقوق الأسرى والمعتقلين؛ خاصةً عبر توفير التعليم لهم، وإبراز نضالاتهم وتضحياتهم في المناهج المدرسية والفعاليات والنشاطات الصفية واللامنهجية التربوية، والتزامها بالعمل على توثيق الانتهاكات بحق أطفالنا وإيصالها للعالم المطالب بتحمل مسؤولياته تجاه حق أطفال فلسطين في الحياة والحرية والعدالة.
يُذكر أنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال قرابة 140 طفلاً في سجونها، ومنذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية آذار اعتقلت 230 طفلاً، كما شهد العام الماضي اعتقال 543 طفلاً.